Telegram Group Search
‏"أردت أن أعانقه، أن أشعر أن الجراح
القديمة قد التئمت."...
أحياناً أفتقدك دون أن أدري ،
أصبح حينها صبياً غاضباً و مضطرباً..
أحطم الأشياء و أفتعل الشجارات و أصرخ لأتفه الأسباب ،
وفي ذروة الليل
تنهار ركبتيَّ من التعب و من الندم 
لأغرق بعدها في البكاء .
هكذا أنا
أصبح شيطاناً حين أحن إليك
من وراء ظهري ...
‏هذا كل ما تمنيت لفترة طويلة
أن أفتح عيني فأجدك هنا
لكني تعلمت سر البُعد
الآن أعرف، أن أكون معك
لا علاقة له بالقرب...
‏لا أذكر أن هناك شيئًا مخيفًا
مثل الصمت.
أستطيع احتمال الصراخ؛
الكلمات القاسية تكشف الحقيقة.

كنتَ، عادة، محجمًا عن الكلام
مع ذلك، كان الصمت محملًا بغموض كثيف
وقتها لم أعرف ماذا أقول
وإلى الآن لم أزل...
‏أتدري كم ذكرتُك في دعائي
‏و ما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
‏و في صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
‏و ما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟!...
-يغضب المرء غضباً عارماً
-ثم متوسطاً ثم قليلا
-ثم يغسل يده...
"شخصًا واحدًا لكنه كل شيء"...
‏"إن في داخلي فراغا بشعا ولا مبالاة تؤلمني"...
‏"لا أعلم الى متى سأبقى في هذا التناقض ، تارةً كأن السماء صدري ، وتارةً كأن براكين الأرض دمي"...
‏"حتى لو ذهب البكاءُ سداً، فعليّ أن أبكي"...
‏"إنّه أمرٌ مفزع أن يتملّكك كلّ هذا الخوف، ولكن الأشدّ فزعاً هو أن تضطرّ إلى ابتلاع الصيحات...
هذا الصمت المُمتد
كان أكثر إثارة للفزع من ضوضاء دمار العالم ...
هذا قبل كل شيء:
كن صادقًا ، كن صادقًا ، كن صادقًا...
‏أنا لم أبحث حتى الآن في العالم
عن شخص مثلك
حتى أصطفيه بدلاََ منك ،
إنّك سروري و حزني ،
و في حيرتي أريد أن أحتمي بك ...
‏أنا لم أعد أحبك
و أنت لم يعد يهمك الأمر
يفترض بهذه النهاية أن تجعلنا متعادلين
لماذا إذن يخنقني شعور مرير يشبه الهزيمة ؟...
‏"حياتي كانت أفضل قبل أن أعرفك، وإنّه لشيء مرير أن تقول هذا للشخص الوحيد الّذي أحببته"...
هُنالك اشياء لن أتحدث عنها
‏أشياء لن يعرفها أحد...
لا شيء سيصيبني بالجنون غير هذا الإفراط، الإفراط في القلق، الإفراط في الدقّة، الإفراط في الصّمت، الإفراط في التأمّل، الإفراط في الشعور، ، والإفراط في الإفراط...
البارحة لم أنم ولم استطع أن أنم لأني وددت باستماتةٍ أن أبوح لشخصٍ ما. أشعر بأني منقطعةٌ عن البشرية. أود لو أضع رأسي على كتفك وأبكي من الغربة المحضة...
‏"آه يا صمتي، يا صرحاً مشيّداً داخل الروح"...
2024/06/30 08:55:26
Back to Top
HTML Embed Code: